وأول ما نسخ الصلاة الأولى ثم القبلة الأولى ثم الصوم الأول ثم الزكاة الأولى ثم الإعراض عن المشركين ثم الموارثة ثم العفو والصفح عن أهل الكتاب ثم المخالطة في الحج ثم العهد الذي كان بينه وبين المشركين.
والسور التي فيها الناسخ والمنسوخ إحدى وثلاثون سورة١ والتي لا ناسخ فيها ولا منسوخ ثلاث وأربعون٢ والتي فيها الناسخ دون المنسوخ ست٣ والتي فيها المنسوخ دون الناسخ أربع وثلاثون٤.
وآية السيف وهي قوله تعالى في سورة التوبة: ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ﴾ ٥ نسخ بها مائة وأربعة عشر موضعا٦ "٩٠ أ" في اثنتين وخمسين سورة٧ ثم نسخ الله عز وجل بعض حكم آية السيف بقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾ ٨ ونسخ أيضا عمومها في آخرها بقوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ ٩ وأما آية القتال وهي قوله تعالى: في سورة التوبة ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ ١٠ فنسخ بها ثمانية مواضع في سبع سور.
٢ ابن سلامة ٦، البرهان ٢/٣٣، الإتقان ٣/٦٢، معترك الأقران ١/١١١.
٣ ابن سلامة ٧، البرهان ٢/٣٤، الإتقان ٣/٦٢، ورسمت في الأصل: ستة.
٤ ابن حزم ١٢٢ وابن سلامة ٧ وابرهان ٢/٣٤ وافتقان ٣/٦٢: أربعون. ورسمت في الأصل: أربعة وثلاثون.
٥ التوبة ٥. وستأتي بإسم "براءة" أيضا.
٦ ابن حزم ١٢٢، البرهان ٢/٤٠. وينظر في آية السيف: النسخ في القرآن الكريم ٥٠٤.
٧ في ابن حزم ١٢٢: في ثمان وأربعين سورة.
٨ التوبة ٦؟.
٩ التوبة ٥.
١٠ التوبة ٣٩.