رُوي أنه مُلِك وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ومات وهو ابن ثلاث وخمسين سنة. هـ.
ثم ذكر إسلامها، فقال :﴿قالت ربي إني ظلمتُ نفسي﴾ بعبادة الشمس، ﴿وأسلمتُ
٢١٩
مع سُليمانَ﴾ تابعة له، مقتدية به، ﴿لله ربِّ العالمين﴾. وفيه الالتفات إلى الاسم الجليل، ووصفه بربوبيته للعالمين ؛ لإظهار معرفتها بألوهيته تعالى، وتفرده باستحاق العبادة، وربوبيته لجميع الموجودين، التي من جملتها : ما كانت تعبد قبل ذلك من الشمس. والله تعالى أعلم.
جزء : ٥ رقم الصفحة : ٢١٧