بحسب أعمالهم، فيسألون إتمامه تفضُّلاً، وقيل : السابقون إلى الجنة يمرون مثل البرق على الصراط، وبعضهم كالريح، وبعضهم كأجاود الخيل، وبعضهم حبواً، وزحفاً، وهم
٨٦
الذين يقولون :﴿ربنا أَتمم لنا نورنا﴾. وقد تقدّم : أنَّ مِن المقربين مَن تُقرّب لهم غُرف الجنات، فيركبون فيها، ويسرحون إلى الجنة، ومنهم مَن يطير في الهواء إلى باب الجنة، فيقول الخزنة : مَن أنتم ؟ فيقولون : وحن المتحابُّون في الله، فيقول : اذهبوا فنِعْمَ أجر العاملين، ويقول بعضهم لبعض : أين الصراط الذي وُعدنه، فيُقال لهم : جزتموه ولم تشعروا. والله تعالى أعلم.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٨٦


الصفحة التالية
Icon