" صفحة رقم ٧٧ "
تعالى بالإلهية بدلائل خلق العالَمَيْن ونظامهما الدال على انفراده بتمام العلم والقدرة وإدماج الامتنان لما في ذلك من النعم على الناس.
ثم انتقل إلى تفنيد أقوال أهل الشرك ومزاعمهم في إنكار البعث.
وتهديدهم أن يحلّ بهم ما حلّ بأمثالهم.
والتذكير بنعم الله على الناس.
وإثبات أن الله هو المستحق للعبادة دون آلهتهم.
وأنّ الله العالم بالخفايا وأنّ الأصنام لا تعلم شيئاً ولا تنعم بنعمة.
والتهديد بالحوادث الجوية أن يكون منها عذاب للمكذبين كما حلّ بالأمم قبلهم.
والتخويف من يوم الجزاء.
والتذكير بأن الدنيا ليست دار قرار.
وبيان مكابرة المشركين في اقتراحهم مجيء الآيات على نحو مقترحاتهم.
ومقابلة ذلك بيقين المؤمنين. وما أعد الله لهم من الخير.
وأن الرسول ما لقي من قومه إلا كما لقي الرسلُ عليهم السلام من قبله.
والثناء على فريق من أهل الكتب يؤمنون بأن القرآن منزل من عند الله.
والإشارة إلى حقيقة القدر ومظاهر المحو والإثبات.
وما تخلل ذلك من المواعظ والعبر والأمثال.


الصفحة التالية
Icon