" صفحة رقم ٧ "
والتحذير من التكذيب بكتاب الله تعالى ورسوله.
والتذكيرُ بأن هذا الرسول ( ﷺ ) ما هو إلا كأمثاله من الرسل وما جاء إلا بمِثل ما جاء به الرسل من قبله.
وذكر كثير من أخبار الرسل عليهم السلام.
والتنويه بشأن القرآن وأنه نعمة من الله على المخاطبين وشأن رسول الإسلام ( ﷺ ) وأنه رحمة للعالمين.
والتذكير بما أصاب الأمم السالفة من جراء تكذيبهم رسلَهم وأن وعد الله للذين كذبوا واقع لا يغرهم تأخيره فهو جاء لا محالة.
وحذرهم من أن يغتروا بتأخيره كما اغتر الذين من قبلهم حتى أصابهم بغتة، وذكر من أشراط الساعة فتح ياجوج وماجوج.
وذكرهم بما في خلق السماوات والأرض من الدلالة على الخالق.
ومن الإيماء إلى أن وراء هذه الحياة حياة أخرى أتقن وأحكم لتُجزى كل نفس بما كسبت وينتصر الحق على الباطل.
ثم ما في ذلك الخلق من الدلائل على وحدانية الخالق إذ لا يستقيم هذا النظام بتعدد الآلهة.
وتنزيه الله تعالى عن الشركاء وعن الأولاد والاستدلالُ على وحدانية الله تعالى.
وما يُكرهه على فعل ما لا يريد.
وأن جميع المخلوقات صائرون إلى الفناء.


الصفحة التالية
Icon