" صفحة رقم ١٤١ "
وآداب المسلمين والمسلمات في المخالطة.
وإفشاء السلام.
والتحريض على تزويج العبيد والإماء.
والتحريض على مكاتبتهم، أي إعتاقهم على عوض يدفعونه لمالكيهم.
وتحريم البغاء الذي كان شائعاً في الجاهلية.
والأمر بالعفاف.
وذم أحوال أهل النفاق والإشارة إلى سوء طويتهم مع النبي ( ﷺ )
والتحذير من الوقوع في حبائل الشيطان.
وضرب المثل لهدي الإيمان وضلال الكفر.
والتنويه ببيوت العبادة والقائمين فيها.
وتخلل ذلك وصف عظمة الله تعالى وبدائع مصنوعاته وما فيها من منن على الناس.
وقد أردف ذلك بوصف ما أعد الله للمؤمنين، وأن الله علم بما يضمره كل أحد وأن المرجع إليه والجزاء بيده.
) ) سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ).
يجوز أن يكون ) سورة ( خبراً عن مبتدأ مقدر دل عليه ابتداء السورة، فيقدر : هذه سورة. واسم الإشارة المقدر يشير إلى حاضر في السمع وهو الكلام المتتالي، فكل ما ينزل من هذه السورة وألحق بها من الآيات فهو من المشار إليه باسم الإشارة المقدر. وهذه الإشارة مستعملة في الكلام كثيراً.


الصفحة التالية
Icon