" صفحة رقم ٣١ "
السابع عشر : أن هنالك نفي ماء خاص أعني المَعين بخلافه ههنا.
الثامن عشر : اعتبار مجموع هذه الأمور التي يكفي كل منها مؤكداً.
وزاد الألوسي في ( تفسيره ) فقال :
التاسع عشر : إخباره تعالى نفسُه به من دون أمر للغير ههنا بخلافه هنالك فإنه سبحانه أمر نبيه عليه الصلاة والسلام أن يقول ذلك.
العشرون : عدم تخصيص مخاطب ههنا وتخصيص الكفار بالخطاب هنالك.
الحادي والعشرون : التشبيه المستفادُ من جعل الجملة حالاً فإنه يفيد تحقيق القدرة ولا تشبيه ثمتَ.
الثاني والعشرون : إسناد القدرة إليه تعالى مرتين.
ونقل الألوسي عن عصريِّه المولى محمد الزهاوي وجوهاً وهي :
الثالث والعشرون : تضمين الإيعاد هنا إيعادهم بالإبعاد عن رحمة الله تعالى لأن ( ذهب به ) يستلزم مصاحبة الفاعل المفعول، وذهاب الله تعالى عنهم مع الماء بمعنى ذهاب رحمته سبحانه عنهم ولعنهم وطردهم عنها ولا كذلك ما هناك.
الرابع والعشرون : أنه ليس الوقت للذهاب معيّناً هنا بخلافه في ) إن أصبح ( ( الملك : ٣٠ ) فإنه يفهم منه أن الصيرورة في الصبح على أحد استعمالي ( أصبح ) ناقصاً.
الخامس والعشرون : أن جهة الذهاب به ليست معينة بأنها السفل ( أي ما دل عليه لفظ غوراً ).
السادس والعشرون : أن الإيعاد هنا بما لم يبتَلوا به قط بخلافه بما هنالك.
السابع والعشرون : أن الموعدَ به هنا إن وقع فهم هالكون البتة.
الثامن والعشرون : أنه لم يبق هنا لهم متشبث ولو ضعيفاً في تأميل امتناع الموعَد به وهناك حيث أسند الإصباح غوراً إلى الماء، ومعلوم أن الماء


الصفحة التالية
Icon