" صفحة رقم ١٩٩ "
وجملة إن الله عليم خبير ( مستأنفة ابتدائية واقعة موقع النتيجة لما تضمنه الكلام السابق من إبطال شبهة المشركين بقوله تعالى :( إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ( ( لقمان : ٣٣ ) كموقع قوله في قصة ( لقمان : ١٦ ) :( إن الله لطيف خبير عقب قوله : إنها إنْ تك مثقال حبة من خردل الآية ( لقمان : ١٦ ).
والمعنى : أن الله عليمٌ بمدى وعده خبيرٌ بأحوالكم مما جمعه قوله وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ( الخ ولذا جمع بين الصفتين : صفة ) عليم ( وصفة ) خبير ( لأن الثانية أخص.