" صفحة رقم ٢١١ "
الأوثان } ( الحج : ٣٠ ) وهو استعمال كثير، ويجوز إبقاؤه على ظاهر المعنى من التبعيض لأنه وعد لكل من يكون مع النبي ( ﷺ ) في الحاضر والمستقبل فيكون ذكر ( من ) تحذيراً وهو لا ينافي المغفرة لجميعهم لأن جميعهم آمنوا وعملوا الصالحات وأصحاب الرسول ( ﷺ ) هم خيرة المؤمنين. انتهت سورة الفتح.


الصفحة التالية
Icon