" صفحة رقم ١٢٨ "
وروى الخطيب البغدادي في ( تاريخه ) بسنِده إلى إدريس بن عبد الكريم الحداد قال : قرأت على خلف ( راوي حمزة ) فلما بلغت هذه الآية ) لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ( ( الحشر : ٢١ ) إلى آخر السورة قال : ضع يدك على رأسك فإني قرأت على الأعْمش. فلما بلغتُ هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك فإني قرأت على يَحيى بن وثاب، فلما بلغت هذه الآية قال : ضع يدك على رأسك فإني قرأت على علقمة والأسود فلما بلغت هذه الآية قالا : ضع يدك على رأسك فإنّا قرأنا على عبد الله فلما بلغنا هذه الآية قال : ضعا أَيديكما على رؤوسكما، فإني قرأت على النبي ( ﷺ ) فلما بلغتُ هذه الآية قال لي : ضع يدك على رأسك فإن جبريل لما نزل بها إليَّ قال : ضعَ يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام. والسام الموت. قلت : هذا حديث أغر مسلسل إلى جبريل عليه السلام.
وأخرج الديلمي عن علي وابن مسعود عن النبي ( ﷺ ) أنه قال في قوله تعالى :( لو أنزلنا هذا القرآن ( ( الحشر : ٢١ ) إلى آخر السورة : هي رُقية الصداع، فهذه مزية لهذه الآيات.


الصفحة التالية
Icon