" صفحة رقم ٢٣٠ "
ما كانوا يعملون ( ( النحل : ٩٧ ). وقال حكاية عن خطاب نوع قومه ) فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ( ( نوح : ١٠ ١٢ ).
وذيل الكلام بقوله :( والله خير الرازقين ( لأن الله يرزق الرزق لمن يرضى عنه سليماً من الأكدار والآثام، ولأنه يرزق خير الدنيا وخير الآخرة، وليس غير الله قادراً على ذلك، والناس في هذا المقام درجات لا يعلمها إلا الله وهو العالم بالسرائر.


الصفحة التالية
Icon