" صفحة رقم ١٠٩ "
وقوله :( وما هو إلاّ ذكر للعالمين ( إبطال لقولهم :( إنه لمجنون ( لأنهم قالوه في سياق تكذيبهم بالقرآن فإذا ثبت أن القرآن ذكْر بطَلَ أن يكون مبلّغه مجنوناً. وهذا من قبيل الاحتباك إذ التقدير : ويقولون إنه لمجنون وإِن القرآن كلام مجنون، وما القرآن إلاّ ذكر وما أنت إلاّ مُذكر.


الصفحة التالية
Icon