" صفحة رقم ٥٤٢ "
أي أن النار الموقدة في عمد، أي متوسطة عَمداً كما تكون نار الشواء إذ توضع عَمَد وتجعل النار تحتها تمثيلاً لأهلها بالشواء.
و ) عمد ( قرأه الجمهور بفتحتين على أنه اسم جمع عمود مثل : أديم وأدم. وقرأه حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف ( عُمَد ) بضمتين وهو جمع عمود، والعمود : خشبة غليظة مستطيلة.
والممدَّدة : المجعولة طويلة جدّاً، وهو اسم مفعول من مدده، إذا بالغ في مده، أي الزيادة فيه.
وكل هذه الأوصاف تقوية لتمثيل شدة الإِغلاظ عليهم بأقصى ما يبلغه متعارف الناس من الأحوال.