ويروى : وثَمِّر. وأما قول الشاعر :
إليك حتى بَلَغَتْ إياكا
فشاذ لا يقاس عليه. والورق بكسر الراء من الدراهم، وبفتحها المال. وكرر الاسم لئلا يتوهم إياك نعبد ونستعين غيرك.
الخامسةوالعشرون - الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من "إياك" في الموضعين. وقرأ عمرو بن قائد :"إياك" بكسر الهمزة وتخفيف الياء، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها. وهذه قراءة مرغوب عنها، فإن المعنى يصير : شمسك نعبد أو ضوءك وإياة الشمس "بكسر الهمزة" : ضوءها وقد تفتح. وقال :
سقته إياة الشمس إلا لِثاتِه | أُسِفّ فلم تَكدِم عليه بإثمد |
فهِيّاك والأمر الذي إن توسعت...
موارده ضاقت عليك مصادره
السادسة والعشرون- قوله تعالى :﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ عطف جملة على جملة. وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش :"نِستعين" بكسر النون وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ليدل على أنه من استعان، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل. وأصل "نستعين" نستعون قلبت حركة الواو إلى العين فصارت ياء، والمصدر