" صفحة رقم ١٠٨ "
كقوله : فارجعنا نعمل صالحا وسميت إرادة الرجوع رجوعا كما سميت إرادة القيام قياما في قوله تعالى : إذا قمتم إلى الصلاة ويدل عليه قراءة من قرأ : يرجعون على البناء للمفعول ذكره الزمخشري
السجدة :) ٢٢ ( ومن أظلم ممن.....
) السجدة ٢٢ (
قوله تعالى :) ومن أظلم ( أي لا أحد أظلم لنفسه ) ممن ذكر بآيات ربه ( أي بحججه وعلاماته ) ثم أعرض عنها ( بترك القبول ) إنا من المجرمين منتقمون ( لتكذيبهم وإعراضهم
السجدة :) ٢٣ ( ولقد آتينا موسى.....
) السجدة ٢٣ : ٢٥ (
قوله تعالى :) ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه ( أي فلا تكن يا محمد في شك من لقاء موسى قاله بن عباس وقد لقيه ليلة الإسراء قتادة : المعنى فلا تكن في شك من أنك لقيته ليلة الإسراء والمعنى واحد وقيل : فلا تكن في شك من لقاء موسى في القيامة وستلقاه فيها وقيل : فلا تكن في شك من لقاء موسى الكتاب بالقبول قاله مجاهد والزجاج وعن الحسن أنه قال في معناه : ولقد آتينا موسى الكتاب فأوذي وكذب فلا تكن في شك من أنه سيلقاك ما لقيه من التكذيب والأذى فالهاء عائدة على محذوف والمعنى من لقاء ما لاقى النحاس : وهذا قول غريب إلا أنه من رواية عمرو