الآيه :[١٠٣] ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾
الآيه :[١٠٤] ﴿ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
الآيه :[١٠٥] ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ﴾
الآيه :[١٠٦ ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾
الآيه :[١٠٧] ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾
الآيه :[١٠٨] ﴿ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾
الآيه :[١٠٩] ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
الآيه :[١١٠] ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾
الآيه :[١١١] ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
الآيه :[١١٢] ﴿ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴾
فيه سبع عشرة مسألة :
الأولى : قوله تعالى :﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ﴾ أي فوهبنا له الغلام ؛ فلما بلغ مع المبلغ الذي يسعى مع أبيه في أمور دنياه معينا له على أعماله ﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾. وقال مجاهد :﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ﴾ أي شب وأدرك سعيه سعي إبراهيم. وقال الفراء : كان يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة. وقال ابن عباس : هو احتلام. قتادة : مشى مع أبيه. الحسن ومقاتل : هو سعي العقل الذي تقوم به الحجة. ابن زيد : هو السعي في العبادة. ابن عباس : صام وصلى، ألم تسمع الله عز وجل يقول :﴿وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ﴾ [الإسراء : ١٩].
واختلف العلماء في المأمور بذبحه. فقال أكثرهم : الذبيح إسحاق. وممن قال بذلك العباس بن عبدالمطلب وابنه عبدالله وهو الصحيح عنه. روى الثوري وابن جريج يرفعانه إلى ابن عباس قال : الذبيح إسحاق. وهو الصحيح عن عبدالله بن مسعود أن رجلا قال له : يا ابن الأشياخ الكرام. فقال عبدالله : ذلك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم. وقد روى حماد بن زيد يرفعه إلى رسول الله ﷺ قال :"إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلى الله عليهم وسلم".


الصفحة التالية
Icon