ما لا ينبغي. عكرمة : هو الضجور. الضحاك : هو الذي لا يشبع. والمنوع : هو الذي إذا أصاب المال منع منه حق الله تعالى. وقال ابن كيسان : خلق الله الإنسان يحب ما يسره ويرضيه، ويهرب مما يكرهه ويسخطه، ثم تعبده الله بإنفاق ما يحب والصبر على ما يكره. وقال أبو عبيدة : الهلوع هو الذي إذا مسه الخير لم يشكر، وإذا مسه الضر لم يصبر ؛ قاله ثعلب. وقال ثعلب أيضا : قد فسر الله الهلوع، وهو الذي إذا ناله الشر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله الخير بخل به ومنعه الناس. وقال النبي ﷺ :"شر ما أعطي العبد شح هالع وجبن خالع". والعرب تقول : ناقة هلواعة وهلواع ؛ إذا كانت سريعة السير خفيفة. قال :

صكّاء ذِعْلِبة إذا استدبرتها حرج إذا استقبلتها هِلواع
الذعلب والذعلبة الناقة السريعة. و ﴿جَزُوعاً ﴾ و ﴿مَنُوعاً﴾ نعتان لهلوع. على أن ينوي بهما التقديم قبل "إذا". وقيل : هو خبر كان مضمرة.
الآية :[٢٢] ﴿ إِلاَّ الْمُصَلِّينَ﴾
الآية :[٢٣] ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾
الآية :[٢٤] ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾
الآية :[٢٥] ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾
الآية :[٢٦] ﴿وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾
الآية :[٢٧] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ﴾
الآية :[٢٨] ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴾ الآية :[٢٩] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾
الآية :[٣٠] ﴿الا على إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾
الآية :[٣١] ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾
الآية :[٣٢] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ الآية :[٣٣] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾
الآية :[٣٤] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ الآية :[٣٥] ﴿أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ﴾


الصفحة التالية
Icon