يعني الإبل. وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو، وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي. وقال آخر :
رأى صاحبي في العاديات نجيبة | وأمثالها في الواضعات القوامس |
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت | علي ودوني تربة وصفائح |
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا | إليها صدى من جانب القبر ضابح |
قوله تعالى :﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾ قال عكرمة وعطاء والضحاك : هي الخيل حين توري النار بحوافرها، وهي سنابكها ؛ وروي عن ابن عباس. وعنه أيضا : أورت بحوافرها غبارا. وهذا يخالف سائر ما روي عنه في قدح النار ؛ وإنما هذا في الإبل. وروى ابن نجيح عن مجاهد ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾ قال قال ابن عباس : هو في القتال وهو في الحج. ابن مسعود : هي الإبل تطأ الحصى، فتخرج منها النار. وأصل القدح الاستخراج ؛