" صفحة رقم ٤٩٣ "
الرحم
وقد آذن عز وجل اذ قرن الأرحام باسمه ان صلتها منه بمكان كما قال
" أن لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا " الإسراء وعن الحسن إذا سألك بالله فأعطه واذا سألك بالرحم فأعطه وللرحم حجنه عند العرش ومعناه ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه الرحم معلقة بالعرش فإذا اتاها الواصل بشت به وكلمته
وإذا أتاها القاطع احتجبت منه
وسئل ابن عيينة عن قوله عليه الصلاة والسلام
٢٥٠ ( تخيروا لنطفكم )
فقال يقول لأولادكم وذلك ان يضع ولده في الحلال
ألم تسمع قوله تعالى
) واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام (
واول صلته ان يختار له الموضع الحلال فلا يقطع رحمه ولا نسبه فإنما للعاهر الحجر ثم يختار الصحة ويجتنب الدعر ولا يضعه


الصفحة التالية
Icon