" صفحة رقم ٦٥٢ "
فمن يمنع من قدرته ومشيئته شيئا
) ) إن أراد أن يهلك (
من دعوه إلها من المسيح وامه دلالة على ان المسيح عبد مخلوق كسائر العباد
واراد بعطف
) من في الأرض ( على
" المسيح وامه "
أنهما من جنسهم لا تفاوت بينهما وبينهم في البشرية
) يخلق ما يشاء (
أي يخلق من ذكر وأنثى ويخلق من أنثى من غير ذكر كما خلق عيسى ويخلق من غير ذكر وأنثى كما خلق آدم
أو يخلق ما يشاء كخلق الطير على يد عيسى معجزة له وكإحياء الموتى وابراء الأكمه والأبرص وغير ذلك فيجب ان ينسب اليه ولا ينسب إلى البشر المجرى على يده
المائدة ١٨
المائدة :( ١٨ ) وقالت اليهود والنصارى.....
" ابتلوا الله " أشياع ابني الله عزير والمسيح كما قيل لأشياع أبي خبيب وهو عبد الله بن الزبير ( الخبيبيون ) وكما كان يقول رهط مسيلمة نحن أنبياء الله
ويقول أقرباء الملك وذووه وحشمه نحن الملوك ولذلك قال مؤمن آل فرعون لكم الملك اليوم
) فلم يعذبكم بذنوبكم (
فإن صح انكم أبناء الله واحباؤه فلم تذنبون وتعذبون بذنوبكم فتمسخون وتمسكم النار أياما معدودات على زعمكم
ولو كنتم أبناء الله لكنتم من جنس الأب غير فاعلين للقبائح ولا مستوجبين للعقاب ٣ ولو كنتم أحباءه لما عصيتموه ولما عاقبكم
) بل أنتم بشر (
من جملة من خلق من البشر
) يغفر لمن يشاء (
وهم اهل الطاعة
) ويعذب من يشاء (
وهم العصاة
المائدة ١٩
المائدة :( ١٩ ) يا أهل الكتاب.....