" صفحة رقم ٦٥٧ "
كان ينعم عليهم بتظليل الغمام وغيره وهم معاقبون قلت كما ينزل بعض النوازل على العصاة عركا لهم وعليهم مع ذلك النعمة متظاهرة
ومثل ذلك مثل الوالد المشفق يضرب ولده ويؤذيه ليتأدب ويتثقف ولا يقطع عنه معروفه وإحسانه
فإن قلت هل كان معهم في التيه موسى وهارون عليهما السلام قلت اختلف في ذلك فقيل لم يكونا معهم لأنه كان عقابا وقد طلب موسى إلى ربه ان يفرق بينهما وبينهم
وقيل كانا معهم الا انه كان ذلك روحا لهما وسلامة ولا عقوبة كالنار لإبراهيم وملائكة العذاب
وروي ان هارون مات في التيه
ومات موسى بعده فيه بسنة
ودخل يوشع أريحاء بعد موته بثلاثة أشهر
ومات النقباء في التيه بغتة الا كالب ويوشع
) فلا تأس (
فلا تحزن عليهم لأنه ندم على الدعاء عليهم فقيل إنهم أحقاء لفسقهم بالعذاب فلا تحزن ولا تندم
المائدة ٢٧ - ٣٢
المائدة :( ٢٧ ) واتل عليهم نبأ.....
هما ابنا آدم لصلبه قابيل وهابيل اوحى الله إلى آدم أن يزوج كل واحد منهما توأمه الآخر وكانت توامة قابيل اجمل واسمها إقليما فحسد عليها اخاه وسخط
فقال لهما آدم قربا قربانا فمن أيكما تقبل زوجها فقبل قربان هابيل بان نزلت نار فأكلته فازداد قابيل حسدا وسخطا وتوعده بالقتل
وقيل هما رجلان من بني اسرائيل
) بالحق (
تلاوة ملتبسة بالحق والصحة
أو اتله نبأ ملتبسا بالصدق موافقا لما في كتب الأولين
أو بالغرض الصحيح وهو تقبيح الحسد لأن المشركين واهل الكتاب كلهم كانوا يحسدون رسول الله ( ﷺ ) ويبغون عليه
أو اتل عليهم وانت محق صادق و
) إذ قربا (
نصب بالنبأ