" صفحة رقم ١٨٢ "
الجهر، لأنّ الإخفاء أدخل في الإخلاص وأقرب إلى حسن التفكر ) بِالْغُدُوّ وَالاْصَالِ ( لفضل هذين الوقتين. أو أراد الدوام. ومعنى بالغدوّ بأوقات الغدو، وهي الغدوات. وقرىء :( والإيصال )، من آصل إذا دخل في الأصيل، كأقصر وأعتم وهو مطابق للغدوّ ) وَلاَ تَكُنْ مّنَ الْغَافِلِينَ ( من الذين يغفلون عن ذكر الله ويلهون عنه.
) إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ( ٧ )
الأعراف :( ٢٠٦ ) إن الذين عند.....
) إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبّكَ ( هم الملائكة صلوات الله عليهم. ومعنى ) عِندَ ( دنوّ الزلفة، والقرب من رحمة الله تعالى وفضله، لتوفرهم على طاعته وابتغاء مرضاته ) وَلَهُ يَسْجُدُونَ ( ويختصونه بالعبادة لا يشركون به غيره، وهو تعريض بمن سواهم من المكلفين.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ٤٠٨ ) ( من قرأ سورة الأعراف جعل الله يوم القيامة بينه وبين إبليس ستراً، وكان آدم شفيعاً له يوم القيامة ).