" صفحة رقم ٣٥٧ "
( ٥٢١ ) وروي أنها لما نزلت جمع رسول الله ( ﷺ ) الأنصار فقال :( إنكم ستجدون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني ) يعني أني أُمرت في هذه الآية بالصبر على ما سامتني المفرة فصبرت فاصبروا أنتم على ما يسومكم الأمراء الجورة )، قال أنس : فلم نصبر.
( ٥٢٢ ) وروي أنّ أبا قتادة تخلف عن تلقي معاوية حين قدم المدينة وقد تلقته الأنصار، ثم دخل عليه من بعد، فقال له : ما لك لم تتلقنا ؟ قال : لم تكن عندنا دواب. قال : فأين النواضح ؟ قال : قطعناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر، وقال ( ﷺ ) : يا معشر الأنصار، إنكم ستلقون بعدي أثرة. قال معاوية : فماذا قال : قال :( فاصبروا حتى تلقوني ) قال فاصبر. قال : إن نصبر. فقال عبد الرحمن بن حسان : فأَلاَ بَلِّغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْب
أَمِيرَ الظّالِمِينَ نَثَا كَلاَمِيع ٢ ( ع ١٢ ع ٢
فبِأَنَّا صَابِرُونَ فَمُنْظِرُوكُم
إلَى يَوْمِ التَّغَابُنِ وَالْخِصَامِ
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ٥٢٣ ) ( من قرأ سورة يونس أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس وكذب به، وبعدد من غرق مع فرعون ).


الصفحة التالية
Icon