" صفحة رقم ٤٦٧ "
كما أصبت بيوسف. ومن قرأ :( سرِّق ) فمعناه : وما شهدنا إلا بقدر ما علمنا من التسريق، وما كنا للغيب : للأمر الخفي، أسرق بالصحة أم دسّ الصاع في رحله ولم يشعر.
) وَاسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا وَالّعِيْرَ الَّتِى أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (
يوسف :( ٨٢ - ٨٣ ) واسأل القرية التي.....
) الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا ( هي مصر، أي أرسل إلى أهلها فسلهم عن كنه القصة ) وَالّعِيْرَ الَّتِى أَقْبَلْنَا فِيهَا ( وأصحاب العير، وكانوا قوماً من كنعان من جيران يعقوب. وقيل من أهل صنعاء، معناه : فرجعوا إلى أبيهم فقالوا له ما قال لهم أخوهم ف ) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ( أردتموه وإلا فما أدرى ذلك الرجل أنّ السارق يؤخذ بسرقته لولا فتواكم وتعليمكم ) بِهِمْ جَمِيعًا ( بيوسف وأخيه وروبيل أو غيره ) إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ ( بحالي في الحزن والأسف ) الْحَكِيمُ ( الذي لم يبتلني بذلك إلا لحكمة ومصلحة.
) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ ياأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ( ٧ )
يوسف :( ٨٤ ) وتولى عنهم وقال.....