" صفحة رقم ٥٣٢ "
بالمجرمين ما يفعل ) لِيَجْزِىَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ( مجرمة ) مَّا كَسَبَتْ ( أو كل نفس من مجرمة ومطيعة لأنه إذا عاقب المجرمين لإجرامهم علم أنه يثيب المطيعين لطاعتهم.
) هَاذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَاهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (
إبراهيم :( ٥٢ ) هذا بلاغ للناس.....
) هَاذَا بَلَاغٌ لّلنَّاسِ ( كفاية في التذكير والموعظة، يعني بهذا ما وصفه من قوله ) وَلاَ تَحْسَبَنَّ ( ( آل عمران : ١٦٩ ) إلى قوله :) سَرِيعُ الْحِسَابِ ( ( آل عمران : ١٦٩ ). ) وَلِيُنذَرُواْ ( معطوف على محذوف، أي لينصحوا ولينذروا ) بِهِ ( بهذا البلاغ. وقرىء :( ولينذروا ) بفتح الياء من نذر به إذا علمه واستعدّ له ) وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَاهٌ وَاحِدٌ ( لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به، دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد، لأنّ الخشية أمّ الخير كله. عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ٥٧٥ ) ( من قرأ سورة إبراهيم أُعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كل من عبد الأصنام وعدد من لم يعبد ).


الصفحة التالية
Icon