" صفحة رقم ٥٥٠ "
( ٥٧٩ ) ( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن، وحديث أبي بكر
( ٥٨٠ ) ( من أوتي القرآن فرأى أن أحداً أوتي من الدنيا أفضل مما أوتي، فقد صغر عظيماً وعظم صغيراً ) وقيل : وافت من بصرى وأذرعات : سبع قوافل ليهود بني قريظة والنضير، فيها أنواع البز والطيب والجوهر وسائر الأمتعة، فقال المسلمون : لو كانت هذه الأموال لنا لتقوّينا بها، ولأنفقناها في سبيل الله، فقال لهم الله عز وعلا : لقد أعطيتكم سبع آيات هي خير من هذه القوافل السبع ) وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ( أي لا تتمنّ أموالهم ولا تحزن عليهم أنهم لم يؤمنوا فيتقوّى بمكانهم الإسلام وينتعش بهم المؤمنون، وتواضع لمن معك من فقراء المؤمنين وضعفائهم، وطب نفساً عن إيمان الأغنياء والأقوياء ) وَقُلْ ( لهم ) إِنّى أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ( أنذركم ببيان وبرهان أنّ عذاب الله نازل بكم.
) كَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُواْ الْقُرْءَانَ عِضِينَ (
الحجر :( ٩٠ ) كما أنزلنا على.....
فإن قلت : بم تعلق قوله :) كَمَآ أَنْزَلْنَا ( ؟ قلت : فيه وجهان، أحدهما، أن يتعلق بقوله :) وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ ( ( الحجر : ٨٧ ) أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على أهل الكتاب وهم


الصفحة التالية
Icon