" صفحة رقم ١١٥ "
( ٦٩٦ ) ( مَا أنَا مِنْ ددٍ ولا الددُ مِنْي ) وقرىء ( حيا ) وهو المفعول الثاني. والظرف لغو.
) وَجَعَلْنَا فِى الاٌّ رْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ وَجَعَلْنَا السَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءَايَاتِهَا مُعْرِضُونَ (
الأنبياء :( ٣١ ) وجعلنا في الأرض.....
أي كراهة ) أَن تَمِيدَ بِهِمْ ( وتضطرب. أو لئلا تميد بهم، فحذف ( لا ) واللام. وإنما جاز حذف ( لا ) لعدم الالتباس، كما تزاد لذلك في نحو قوله :) لّئَلاَّ يَعْلَمَ ( ( الحديد : ٢٩ ) وهذا مذهب الكوفيين. الفج : الطريق الواسع. فإن قلت : في الفجاج معنى الوصف، فما لها قدمت على السبل ولم تؤخر كما في قوله تعالى :) لّتَسْلُكُواْ مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً ( ( نوح : ٢٠ ) قلت : لم تقدّم وهي صفة، ولكن جعلت حالاً كقوله :


الصفحة التالية
Icon