" صفحة رقم ١٢٨ "
النافلة : ولد الولد. وقيل : سأل إسحاق فأعطيه، وأعطي يعقوب نافلة، أي : زيادة وفضلاً من غير سؤال.
) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلواة وَإِيتَآءَ الزَّكَواةِ وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ (
الأنبياء :( ٧٣ ) وجعلناهم أئمة يهدون.....
) يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ( فيه أن من صلح ليكون قدوة في دين الله فالهداية محتومة عليه مأمور هو بها من جهة الله، ليس له أن يخل بها ويتثاقل عنها، وأول ذلك أن يهتدي بنفسه ؛ لأن الانتفاع بهداه أعم، والنفوس إلى الاقتداء بالمهدي أميل ) فِعْلَ الْخَيْراتِ ( أصله أن تفعل الخيرات، ثم فعلا الخيرات، ثم فعل الخيرات. وكذلك إقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
) وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِى كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ وَأَدْخَلْنَاهُ فِى رَحْمَتِنَآ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (
الأنبياء :( ٧٤ ) ولوطا آتيناه حكما.....
) حُكْمًا ( حكمة وهو ما يجب فعله. أو فصلاً بين الخصوم. وقيل : هو النبوّة. والقرية : سذوم، أي : في أهل رحمتنا. أو في الجنة. ومنه الحديث.
( ٦٩٨ ) ( هذه رحمتي أرحم بها من أشاء )
) وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِأايَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (
الأنبياء :( ٧٦ - ٧٧ ) ونوحا إذ نادى.....
) مِن قبل ( من قبل هؤلاء المذكورين.
هو ( نصر ) الذي مطاوعه ( انتصر ) وسمعت هذليا يدعو على سارق : اللهم انصرهم منه، أي : اجعلهم منتصرين منه. والكرب : الطوفان وما كان فيه من تكذيب قومه.
) وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِى الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ ءَاتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ