" صفحة رقم ١٤ "
) مِن تَحْتِهَا ( هو جبريل عليه السلام. قيل : كان يقبل كالقابلة. وقيل : هو عيسى، وهي قراءة عاصم وأبي عمرو. وقيل :) تَحْتِهَا ( أسفل من مكانها، كقوله :) تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الانْهَارُ ( ( البقرة : ٢٥ ) وقيل : كان أسفل منها تحت الأكمة، فصاح بها لا تحزني وقرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص ( مِنْ تحتها ) وفي ناداها ضمير الملك أو عيسى. وعن قتادة : الضمير في تحتها للنخلة. وقرأ زرّ وعلقمة : فخاطبها من تحتها :
( ٦٥٨ ) سُئل النبيُّ ( ﷺ ) عن السريّ فقال :( هُوَ الجدولُ ) قال لبيد : فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ فَصَدَّعَا
مَسْجُورَةً مُتَجَاوِر قُلاَّمهَا
وقيل : هو من السرو. والمراد : عيسى وعن الحسن : كان والله عبداً سرياً.


الصفحة التالية
Icon