" صفحة رقم ٢٠٧ "
ثلاثة أيام وليالهنّ. وروي عن النبي ( ﷺ ) أنه قال :
( ٧٢٦ ) ( تشويهِ النارُ فتقلصُ شفتُه العُليا حتَّى تبلغَ وسطَ رأسِهِ، وتسترخِي شفتُه السفَلى حتى تبلغَ سرّتَه ). وقرىء :( كلحون ).
) أَلَمْ تَكُنْ ءَايَاتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَآلِّينَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ (
المؤمنون :( ١٠٥ ) ألم تكن آياتي.....
) غَلَبَتْ عَلَيْنَا ( ملكتنا، من قولك : غلبني فلان على كذا، إذا أخذه منك وامتلكه. والشقاوة سوء العاقبة التي علم الله أنهم يستحقونها بسوء أعمالهم. قرىء :) شِقْوَتُنَا ( وشقاوتنا بفتح الشين وكسرها فيهما ) اخْسَئُواْ فِيهَا ( ذلوا فيها وانزجروا كما تنزجر الكلاب إذا زجرت. يقال : خسأ الكلب وخسأ بنفسه. ) وَلاَ تُكَلّمُونِ ( في رفع العذاب، فإنه لا يرفع ولا يخفف. قيل : هو آخر كلام يتكلمون به، ثم لا كلام بعد ذلك إلا الشهيق والزفير والعواء كعواء الكلاب لا يفهمون ولا يُفهمون. وعن ابن عباس : إنّ لهم ست دعوات : إذا دخلوا النار قالوا : ألف سنة :) رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ( ( السجدة : ١٢ ) فيجابون :) حَقَّ الْقَوْلُ مِنْى ( ( السجدة : ١٢ )، فينادُون ألفاً ) رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ( ( غافر : ١١ )، فيجابون :) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِىَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ( ( غافر : ١٢ )، فينادون ألفاً :) وَنَادَوْاْ يامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ( ( الزخرف : ٧٧ )، فيجابون :) إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ( ( الزخرف : ٧٧ ) : فينادون ألفاً :) رَبَّنَا أَخّرْنَا ( ( إبراهيم : ٤٤ )، فيجابون :) أَوَ لَمْ تَكُونُواْ (، فينادون ألفاً :) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً ( ( فاطر : ٣٧ )، فيجابون :) أَوَ لَمْ نُعَمّرْكُمْ ( ( فاطر : ٣٧ )، فينادون :) رَبّ ارْجِعُونِ ( ( المؤمنون : ٩٩ )، فيجابون :) اخْسَئُواْ فِيهَا ( ( المؤمنون : ١٠٨ ).
) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنْتُمْ مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُونَ (
المؤمنون :( ١٠٩ ) إنه كان فريق.....


الصفحة التالية
Icon