" صفحة رقم ٢٤٠ "
النبي ( ﷺ ) والآثار كثيرة. وربما كان واجب الترك إذا أدّى إلى معصية أو مفسدة. وعن النبي ( ﷺ ) :
( ٧٥٤ ) ( إذا أَتَى عَلَى أُمَّتي مائةَ وثمانون سنةً فقدْ حلّت لهُمْ العزوبةُ والعزلةُ والترهبُ علَى رؤوسِ الجبالِ ). وفي الحديث :
( ٧٥٥ ) ( يأتي على الناسِ زمانُ لا تنالُ فيه المعيشةُ إلاّ بالمعصيةِ، فإذا كانَ ذلكَ الزمانُ حلّت العزوبة ). فإن قلت : لم خصّ الصالحين ؟ قلت : ليحصن دينهم ويحفظ عليهم صلاحهم ولأنّ الصالحين من الأرقاء الذين مواليهم يشفقون عليهم وينزلونهم منزلة الأولاد في الأثرة والمودة، فكانوا مظنّة للتوصية بشأنهم والاهتمام بهم وتقبل الوصية فيهم. وأما المفسدون منهم فحالهم عند مواليهم على عكس ذلك. أو أريد بالصلاح : القيام بحقوق النكاح. ينبغي أن تكون شريطة الله غير


الصفحة التالية
Icon