" صفحة رقم ٢٧١ "
) مَّسْحُورًا ( سحر فغلب على عقله. أو ذا سحر، وهو الرئة : عنوا أنه بشر لا ملك.
) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الاٌّ مْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (
الفرقان :( ٩ ) انظر كيف ضربوا.....
) ضَرَبُواْ لَكَ الاْمْثَالَ ( أي ؛ قالوا فيك تلك الأقوال واخترعوا لك تلك الصفات والأحوال النادرة. من نبوّة مشتركة بين إنسان وملك. وإلقاء كنز عليك من السماء وغير ذلك، فبقوا متحيرين ضلالاً، لا يجدون قولاً يستقرّون عليه. أو فضلوا عن الحق فلا يجدون طريقاً إليه.
) تَبَارَكَ الَّذِى إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذالِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاٌّ نْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً (
الفرقان :( ١٠ ) تبارك الذي إن.....
تكاثر خير ) الَّذِى إِن شَاء ( وهب لك في الدنيا ) خَيْرًا ( مما قالوا، وهو أن يعجل لك مثل ما وعدك في الآخرة من الجنات والقصور. وقرىء :( ويجعل ) بالرفع عطفاً على جعل ؛ لأن الشرط إذا وقع ماضياً، جاز في جزائه الجزم، والرفع، كقوله : وَإنْ أَتَاهُ خَلِيلٌ يَوْمَ مَسْئَلَة
يَقُولُ لاَ غَائِبٌ مَالِي وَلاَ حَرِمُ
ويجوز في ) وَيَجْعَل لَّكَ ( إذا أدغمت : أن تكون اللام في تقدير الجزم والرفع جميعاً. وقرىء بالنصب، على أنه جواب الشرط بالواو.
) بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً إِذَا رَأَتْهُمْ مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً وَإَذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً لاَّ تَدْعُواْ الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُواْ ثُبُوراً كَثِيراً (
الفرقان :( ١١ ) بل كذبوا بالساعة.....
) بَلْ كَذَّبُواْ ( عطف على ما حكي عنهم : يقول : بل أتوا بأعجب من ذلك كله وهو تكذيبهم بالساعة. ويجوز أن يتصل بما ييله، كأنه قال : بل كذبوا بالساعة، فكيف يلتفتون إلى هذا الجواب، وكيف يصدقون بتعجيل مثل ما وعدك في الآخرة وهم لا يؤمنون بالآخرة. السعير : النار الشديدة الاستعار. وعن الحسن رضي الله عنه : أنه اسم من أسماء جهنم ) رَأَتْهُمْ ( من قولهم : دورهم تترا، أي : وتتناظر. ومن قوله ( ﷺ ) :