" صفحة رقم ٤٢٦ "
الإيمان بالقرآن قبل نزوله وبعد نزوله. أو بصبرهم على أذى المشركين وأهل الكتاب. ونحوه ) يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ ( ( الحديد : ٢٨ )، ) بِالْحَسَنَةِ السَّيّئَةَ ( بالطاعة المعصية المتقدمة. أو بالحلم الأذى.
) وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِى الْجَاهِلِينَ (
القصص :( ٥٥ ) وإذا سمعوا اللغو.....
) سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ( توديع ومتاركة. وعن الحسن رضي الله عنه : كلمة حلم من المؤمنين ) لاَ نَبْتَغِى الْجَاهِلِينَ ( لا نريد مخالطتهم وصحبتهم فإن قلت : من خاطبوا بقولهم ) وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ( ؟ قلت : اللاغين الذين دل عليهم قوله :) وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ (.
) إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَاكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (
القصص :( ٥٦ ) إنك لا تهدي.....
) لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ( لا تقدر أن تدخل في الإسلام كل من أحببت أن يدخل فيه من قومك وغيرهم، لأنك عبد لا تعلم المطبوع على قلبه من غيره ) وَلَاكِنَّ اللَّهَ ( يدخل في الإسلام ) مَن يَشَآء ( وهو الذي علم أنه غير مطبوع على قلبه، وأن الألطاف تنفع فيه، فيقرن به ألطافه حتى تدعوه إلى القبول ) وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( بالقابلين من الذين لا يقبلون. قال الزجاج : أجمع المسلمون أنها نزلت في أبي طالب، وذلك أن أبا طالب قال عند موته :
( ٨١٧ ) يا معشر بني هاشم، أطيعوا محمداً وصدِّقوه تفلحوا وترشدوا، فقال النبي ( ﷺ ) : يا عمر : تأمرهم بالنصيحة لأنفسهم وتدعها لنفسك ؟ قال : فما تريد يا ابن أخي ؟ قال :


الصفحة التالية
Icon