" صفحة رقم ٤٩١ "
النبي ( ﷺ ) :
( ٨٤٧ ) ( ما من امرىء مسلم يردّ عن عرض أخيه إلا كان حقاً على الله أن يردّ عنه نار جهنم يوم القيامة ). ثم تلا قوله تعالى :) وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ (.
) اللَّهُ الَّذِى يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِى السَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (
الروم :( ٤٨ ) الله الذي يرسل.....
) فَيَبْسُطُهُ ( متصلاً تارة ) وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً ( أي قطعاً تارة ) فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ ( في التارتين جميعاً. والمراد بالسماء. سمت السماء وشقها، كقوله تعالى :) وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاء ( ( إبراهيم : ٢٤ )، وبإصابة العباد : إصابة بلادهم وأراضيهم ) مِن قَبْلِهِمُ ( من باب التكرير والتوكيد، كقوله تعالى :) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِى النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ( ( الحشر : ١٧ ). ومعنى التوكيد فيه : الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد، فاستحكم بأسهم وتمادى إبلاسهم فكان الاستبشار على قدر اغتمامهم بذلك.
) فَانظُرْ إِلَىءَاثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْىِ الاٌّ رْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْىِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ (
الروم :( ٥٠ ) فانظر إلى آثار.....
قرىء :( أثر ) و ( آثار ) على الوحدة والجمع. وقرأ أبو حيوة وغيره :( كيف تحيي )،


الصفحة التالية
Icon