" صفحة رقم ٥٧٥ "
( ويتوب الله ). ومعنى قراءة العامة : ليعذب الله حامل الأمانة ويتوب على غيره ممن لم يحملها، لأنه إذا تيب على الوافي كان ذلك نوعاً من عذاب الغادر، والله أعلم. قال رسول الله ( ﷺ ) :
( ٩١٢ ) ( من قرأ سورة الأحزاب وعلمها أهله وما ملكت يمينه، أعطي الأمان من عذاب القبر ).