" صفحة رقم ٢٠ "
والبزيون، والقديم المحول، وإذا قدم دق وانحنى واصفر، فشبه به من ثلاثة أوجه. وقيل : أقل مدّة الموصوف بالقدم الحول، فلو أنّ رجلاً قال : كل مملوك لي قديم فهو حرّ. أو كتب ذلك في وصيته : عتق منهم من مضى له حول أو أكثر. وقرىء :( سابق النهار ). على الأصل، والمعنى : أنّ الله تعالى قسم لكل واحد من الليل والنهار وآيتيهما قسماً من الزمان، وضرب له حدّاً معلوماً، ودبر أمرهما على التعاقب، فلا ينبغي للشمس : أي لا يتسهل لها ولا يصحّ ولا يستقيم لوقوع التدبير على المعاقبة، وإن جعل لكل واحد من النيرين سلطان على حياله ) أَن تدْرِكَ القَمَرَ ( فتجتمع معه في وقت واحد وتداخله في سلطانه فتطمس نوره، ولا يسبق الليل النهار يعني آية الليل آية النهار وهما