" صفحة رقم ٢٢٤ "
وفاطمة وابناهما ) ويدل عليه ما روى عن علي رضي الله عنه :
( ٩٨٩ ) شكوت إلى رسول الله ( ﷺ ) حسد الناس لي. فقال :( أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا، وذريتنا خلف أزواجنا ) وعن النبي ( ﷺ ) :
( ٩٩٠ ) ( حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي. ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة ) وروي : أنّ الأنصار قالوا :
( ٩٩١ ) فعلنا وفعلنا، كأنهم افتخروا، فقال عباس أو ابن عباس رضي الله عنهما : لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله ( ﷺ )، فأتاهم في مجالسهم فقال :( يا معشر الأنصار، ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال :( ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال :( أفلا تجيبونني ) ؟ قالوا : ما نقول يا رسول الله ؟ قال :( ألا تقولون : ألم يخرجك قومك فآويناك، أو لم يكذبوك فصدقناك، أو لم يخذلوك فنصرناك ) قال : فما زال يقول حتى جثوا على الركب وقالوا : أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله. فنزلت الآية. وقال رسول الله ( ﷺ )