" صفحة رقم ٢٤٣ "
) وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْفُلْكِ وَالاٌّ نْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُواْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَاذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّآ إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ (
الزخرف :( ١٢ - ١٤ ) والذي خلق الأزواج.....
و ) الاْزْواجَ ( الأصناف ) مَا تَرْكَبُونَ ( أي تركبونه. فإن قلت : يقال : ركبوا الأنعام وركبوا في الفلك. وقد ذكر الجنسين فكيف قال ما تركبونه ؟ قلت : غلب المتعدّي بغير واسطة، لقوّته على المتعدّي بواسطة، فقيل : تركبونه ) عَلَى ظُهُورِهِ ( على ظهور ما تركبونه وهو الفلك والأنعام. ومعنى ذكر النعمة الله عليهم : أن يذكروها في قلوبهم معترفين بها مستعظمين لها، ثم يحمدوا عليها بألسنتهم، وهو ما يروي عن النبي ( ﷺ ) :
( ١٠٠٢ ) أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال :( بسم الله ) فإذا استوى على


الصفحة التالية
Icon