" صفحة رقم ٣٣٩ "
) أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً ( من ظفر وغنيمة وقرىء :( ضراً ) بالفتح والضم. الأهلون : جمع أهل. ويقال : أهلات، على تقدير تاء التأنيث. كأرض وأرضات، وقد جاء أهلة. وأمّا أهال، فاسم جمع، كليال.
) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً (
الفتح :( ١٢ ) بل ظننتم أن.....
وقرىء :( إلى أهلهم ) ( وَزَيَّنَ )، على البناء للفاعل وهو الشيطان، أو الله عز وجل، وكلاهما جاء في القرآن ) وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ( ( النمل : ٢٤ )، ) وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ( ( النمل : ٤ ) والبور : من بار، كالهلك : من هلك، بناء ومعنى ؛ ولذلك وصف به الواحد والجمع والمذكر والمؤنث. ويجوز أن يكون جمع بائر كعائذ وعوذ. والمعنى : وكنتم قوماً فاسدين في أنفسكم وقلوبكم ونياتكم لا خير فيكم. أو هالكين عند الله مستوجبين لسخطه وعقابه.
) وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً (
الفتح :( ١٣ ) ومن لم يؤمن.....
) لِلْكَافِرِينَ ( مقام مقام لهم، للإيذان بأنّ من لم يجمع بين الإيمانين الإيمان بالله وبرسوله فهو كافر، ونكر ) سَعِيراً ( لأنها نار مخصوصة، كما نكر ) نَاراً تَلَظَّى ( ( الليل : ١٤ ).
) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (
الفتح :( ١٤ ) ولله ملك السماوات.....
) وَللَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالاْرْضِ ( يدبره تدبير قادر حكيم، فيغفر ويعذب بمشيئته، ومشيئته تابعة لحكمته، وحكمته المغفرة للتائب وتعذيب المصر ) وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ( رحمته سابقة لغضبه، حيث يكفر السيئات باجتناب الكبائر، ويغفر الكبائر بالتوبة.
) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن