" صفحة رقم ٤٦٩ "
( ١١٢٩ ) وروت عائشة رضي الله عنها عن رسول الله ( ﷺ ) : فروح، بالضم. وقرأ به الحسن وقال : الروح الرحمة، لأنها كالحياة للمرحوم. وقيل : البقاء، أي : فهذان له معاً، وهو الخلود مع الرزق والنعيم. والريحان : الرزق ) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( أي : فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين، أي : يسلمون عليك. كقوله تعالى :) إِلاَّ قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً ( ( الواقعة : ٢٦ ) ) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ ( كقوله تعالى :) هَاذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدّينِ ( ( الواقعة : ٥٦ ) وقرىء بالتخفيف ) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ( قرئت بالرفع والجر عطفاً على نزل وحميم ) إِنَّ هَاذَا ( الذي أنزل في هذه السورة ) لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( أي الحق الثابت من اليقين.
عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم :
( ١١٣٠ ) ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ).


الصفحة التالية
Icon