" صفحة رقم ٥٠٩ "
الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاٌّ سْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (
الحشر :( ٢٣ - ٢٤ ) هو الله الذي.....
) الْغَيْبِ ( المعدوم ) وَالشَّهَادَةِ ( الموجود المدرك كأنه يشاهده. وقيل : ما غاب عن العباد وما شاهدوه. وقيل : السر والعلانية. وقيل : الدنيا والآخرة ) الْقُدُّوسُ ( بالضم والفتح وقد قرىء بهما البليغ في النزاهة عما يستقبح. ونظيره : السبوح، وفي تسبيح الملائكة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح. و ) السَّلَامُ ( بمعنى السلامة. ومنه ) دَارُ السَّلَامِ ( ( يونس : ٢٥ ) ) وَسَلَامٌ عَلَيْكُمْ ( ( الأنعام : ٥٤ ) وصف به مبالغة في وصف كونه سليماً من النقائص. أو في إعطائه السلامة ( والمؤمن ) واهب الأمن. وقرىء بفتح الميم بمعنى المؤمن به على حذف الجار، كما تقول في قوم موسى من قوله تعالى :) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ ( ( الأعراف : ١٥٥ ) المختارون بلفظ صفة السبعين. و ) الْمُهَيْمِنُ ( الرقيب على كل شيء، الحافظ له، مفيعل من الأمن ؛ إلا أن همزته قلبت هاء. و ) الْجَبَّارُ ( القاهر الذي جبر خلقه على ما أراد، أي أجبره، و ) الْمُتَكَبِّرُ ( البليغ الكبرياء والعظمة. وقيل : المتكبر عن ظلم عباده. و ) الْخَالِقُ ( المقدر لما يوجده ( والبارىء ) المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة. و ) الْمُصَوّرُ ( الممثل. وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ :( البارىء المصوّر )، بفتح الواو ونصب الراء، أي : الذي يبرأ المصوّر أي : يميز ما يصوّره بتفاوت الهيئات. وقرأ ابن مسعود :( وما في الأرض ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
( ١١٥٧ ) ( سألت حبيبي ( ﷺ ) عن اسم الله الأعظم فقال :( عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته ) فأعدت عليه فأعاد عليّ، فأعدت عليه فأعاد عليّ. عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١١٥٨ ) ( من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ).