" صفحة رقم ٦٠١ "
يأكلني : أي لو أمكنه بنظره الصراع أو الأكل لفعله، قال : يتقارضون إذا التقوا في موطن
نظرا يزل مواطأ الأقدام
مقيل كانت العين في بنى أسد فكان الرجل منهم يتجول ثلاثة أيام فلا يمر به شأ فيقول فيه : لم أركاليوم مثله إلا عانه، فأرد بعض العيانين على أن يقول فى رسول الله ( ﷺ ) مثل ذلك، فقال : لم أركاليوم رجلا فعصمه لله. وعن الحسن : دواء الإصابة بالعين أن تقرأ هذه الآية ( لما سمعوا ذلك ) أى القران لم يملكوا أنفسهم حسدا على ما أوتيت من النبوة ( ويقولون إنه لمجنون ) حيرة فى أمره وتنفيرا عنه وإلا فقد علموا أنه أعقلهم، والمعنى : أنهم جننوه لأجل القرآن ( وماهو إلا بذكر ) وموعظة ( للعالمين ) فكيف يجن بمثله.
عن رسول الله ( ﷺ ) ( من قرأ سورة القلم أعطاه الله ثواب الذين حسن الله أخلاقهم )