" صفحة رقم ٦٦٥ "
المتبختر يمدّ خطاه. وقيل : هو من المطا وهو الظهر، لأنه يلويه. وفي الحديث :
( ١٢٥٥ ) ( إذا مشت أمتى المطيطاء وخدمتهم فارس والروم فقد جعل بأسهم بينهم ) يعني : كذب برسول الله ( ﷺ ) وتولى عنه وأعرض، ثم ذهب إلى قومه يتبختر افتخاراً بذلك ) أَوْلَى لَكَ ( بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه ما يكره.
) أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِىَ الْمَوْتَى (
القيامة :( ٣٦ ) أيحسب الإنسان أن.....
) فَخَلَقَ ( فقدر ) فَسَوَّى ( فعدل ) مِنْهُ ( من الإنسان ) الزَّوْجَيْنِ ( الصنفين ) أَلَيْسَ ذَلِكَ ( الذي أنشأ هذا الإنشاء ) بِقَادِرٍ ( على الإعادة. وروى :
( ١٢٥٦ ) أنّ رسول اللَّه ( ﷺ ) كان إذا قرأها قال ( سبحانك بلى ).
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٢٥٧ ) ( من قرأ سورة القيامة شهدت له أنا وجبريل يوم القيامة أنه كان مؤمناً بيوم القيامة ).