" صفحة رقم ٧٢٥ "
) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الاٌّ رَآئِكِ يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (
المطففين :( ٣٤ - ٣٦ ) فاليوم الذين آمنوا.....
) عَلَى الاْرَائِكِ يَنظُرُونَ ( حال من ) يَضْحَكُونَ ( أي : يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه : وهم على الأرائك آمنون. وقيل : يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم : اخرجوا إليها ؛ فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مراراً، فيضحك المؤمنون منهم ( ثوبه ) وأثابه : بمعنى، إذا جازاه قال أوس : سَأَجزِيِك أَوْ يَجْزِيِك عَنِّى مُثَوِّب
وَحَسْبُكِ أَنْ يُثْنَى عَلَيْكِ وَتُحْمَدِى
وقرىء بإدغام اللام في الثاء.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٢٧٨ ) ( من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة ).