" صفحة رقم ٧٣٨ "
في قوله :) وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ( ( النجم : ٦٠ ٦١ )، ) وَالْغَوْاْ فِيهِ ( ( فصلت : ٢٦ ).
) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (
الطارق :( ١٥ ) إنهم يكيدون كيدا
) إِنَّهُمْ ( يعني أهل مكة يعملون المكايد في إبطال أمر الله وإطفاء نور الحق، وأنا أقابلهم بكيدي : من استدراجي لهم وانتظاري بهم الميقات الذي وقته للانتصار منهم ) فَمَهّلِ الْكَافِرِينَ ( يعني لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل به ) أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ( أي إمهالا يسيراً ؛ وكرّر وخالف بين اللفظين لزيادة التسكين منه والتصبير.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٢٩٠ ) ( من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات ).