" صفحة رقم ٨١٦ "
أهل مكة الطلقاء، ثم بايعوه على الإسلام ) فِى دِينِ اللَّهِ ( في ملة الإسلام التي لا دين له يضاف إليه غيرها ) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ( ( آل عمران : ٨٥ ). ) أَفْوَاجاً ( جماعات كثيفة كانت تدخل فيه القبيلة بأسرها بعد ما كانوا يدخلون فيه واحداً واحداً واثنين اثنين. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
( ١٣٥٧ ) أنه بكى ذات يوم، فقيل له. فقال سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول :( دخل الناس في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا ) وقيل : أراد بالناس أهل اليمن. وقال أبو هريرة :
( ١٣٥٨ ) لما نزلت قال رسول الله ( ﷺ ) :( الله أكبر جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن : قوم رقيقة قلوبهم، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية ) وقال :
( ١٣٥٩ ) أجد نفير ربكم من قبل اليمن ). وعن الحسن : لما فتح رسول الله ( ﷺ ) مكة أقبلت العرب بعضها على بعض، فقالوا : أما إذ ظفر بأهل الحرم فليس به يدان، وقد كان الله أجارهم من أصحاب الفيل وعن كل من أرادهم، فكانوا يدخلون في الإسلام