مخضود وخضيد والخضد المخضود كالنقض في المنقوض ومنه استعير خضد عنق البعير أي كسر.
خضر : قال تعالى :﴿ فتصبح الأرض مخضرة ﴾ - ﴿ ثيابا خضرا ﴾ خضرة جمع أخضر والخضرة أحد الألوان بين البياض والسواد وهو إلى السواد أقرب ولهذا سمي الأسود أخضر والأخضر أسود قال الشاعر :
( قد أعسف النازح المجهود معسفة ** في ظل أخضر يدعو هامه البوم )
وقيل سواد العراق للموضع الذي يكثر فيه الخضرة، وسميت الخضرة بالدهمة في قوله سبحانه ﴿ مدهامتان ﴾ أي خضراوان وقوله عليه السلام إياكم وخضراء الدمن فقد فسره عليه السلام حيث قال المرأة الحسناء في منبت السوء والمخاضرة المبايعة على الخضر والثمار قبل بلوغها، والخضيرة نخلة ينتثر بسرها أخضر.
خضع : قال الله ﴿ فلا تخضعن بالقول ﴾ الخضوع الخشوع وقد تقدم، ورجل خضعة كثير الخضوع ويقال خضعت اللحم أي قطعته، وظليم أخضع في عنقه تطامن.
خط : الخط كالمد، ويقال لما له طول، والخطوط أضرب فيما يذكره أهل الهندسة من مسطوح ومستدير ومقوس وممال، ويعبر عن كل أرض فيها طول بالخط كخط اليمن وإليه ينسب الرمح الخطي، وكل مكان يخطه الإنسان لنفسه ويحفره يقال له خط وخطة. والخطيطة أرض لم يصبها مطر بين أرضين ممطورتين كالخط المنحرف عنه، ويعبر عن الكتابة بالخط قال تعالى :﴿ وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ﴾.
خطب : الحطب والمخاطبة والتخاطب المراجعة في الكلام، ومنه الخطبة والخطبة لكن الخطبة تختص بالموعظة والخطبة بطلب المرأة، قال تعالى :﴿ ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء ﴾ وأصل الخطبة الحالة التي عليها الإنسان إذا خطب نحو الجلسة والقعدة، ويقال من الخطبة خاطب وخطيب، ومن الخطبة خاطب لا غير والفعل منهما خطب. والخطب الأمر العظيم الذي يكثر فيه التخاطب قال تعالى ﴿ فما خطبك يا سامري ﴾ - ﴿ فما خطبكم أيها المرسلون ﴾ وفصل الخطاب : ما ينفصل به الأمر من الخطاب.
خطف : الخطف والاختطاف الاختلاس بالسرعة، يقال خطف يخطف وخطف يخطف وقرئ بهما جميعا قال ﴿ إلا من خطف الخطفة ﴾ وذلك وصف للشياطين المسترقة للسمع قال تعالى :﴿ فتخطفه الطير أو تهوي به الريح ﴾ - ﴿ يكاد البرق يخطف أبصارهم ﴾ وقال ﴿ ويتخطف الناس من حولهم ﴾ أي يقتلون ويسلبون،

__________


الصفحة التالية
Icon