الظاهر، وقيل إشارة إلى ما أهلهم له من العلوم والأخلاق التي من تخصص بها، طاب قلبه.
ريع : الريع المكان المرتفع الذي يبدو من بعيد، الواحدة ريعة. قال ﴿ أتبنون بكل ريع آية ﴾ أي بكل مكان مرتفع، وللارتفاع قيل ريع البئر للجثوة المرتفعة حواليها. وريعان كل شيء أوائله التي تبدو منه، ومنه استعير الريع للزيادة والارتفاع الحاصل ومنه تريع السحاب.
روع : الروع الخلد وفي الحديث : إن روح القدس نفث في روعي والروع إصابة الروع واستعمل فيما ألقي فيه من الفزع، قال :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع ﴾، يقال رعته وروعته وريع فلان وناقة روعاء فزعة. والأروع الذي يروع بحسنه كأنه يفزع كما قال الشاعر :
( يهولك أن تلقاه في الصدر محفلا ** )
روغ : الروغ الميل على سبيل الاحتيال ومنه راغ الثعلب يروغ روغانا، وطريق رائغ إذا لم يكن مستقيما كأنه يراوغ، وراوغ فلان فلانا وراغ فلان إلى فلان مال نحوه لأمر يريده منه بالاحتيال، قال :﴿ فراغ إلى أهله ﴾ - ﴿ فراغ عليهم ضربا باليمين ﴾ أي مال، وحقيقته طلب بضرب من الروغان، ونبه بقوله : على، معنى الاستيلاء.
رأف : الرأفة الرحمة وقد رؤف فهو رؤف، ورؤوف، نحو يقظ، وحذر، قال تعالى :﴿ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ﴾.
روم :﴿ الم غلبت الروم ﴾، يقال مرة للجيل المعروف، وتارة لجمع رومي كالعجم.
رين : الرين صدأ يعلو الشيء الجليل، قال :﴿ بل ران على قلوبهم ﴾ أي صار ذلك كصدإ على جلاء قلوبهم فعمي عليهم معرفة الخير من الشر، قال الشاعر :
( إذا ران النعاس بهم ** )
وقد رين على قلبه.
رأى : رأى : عينه همزة ولامه ياء لقولهم رؤية وقد قلبه الشاعر فقال :
( وكل خليل راءني فهو قائل ** من اجلك هذا هامة اليوم أو غد ) وتحذف الهمزة من مستقبله فيقال ترى ويرى ونرى، قال :﴿ فإما ترين من البشر أحدا ﴾ وقال ﴿ أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس ﴾ وقرئ أرنا والرؤية إدراك المرئي، وذلك أضرب بحسب قوى النفس، والأول : بالحاسة وما يجري مجراها نحو :﴿ لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ﴾ - ﴿ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله ﴾