عين سريع الجرية، وأسلة اللسان الطرف الرقيق.
سلب : السلب نزع الشيء من الغير على القهر قال تعالى :﴿ وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ﴾ والسليب الرجل المسلوب والناقة التي سلب ولدها والسلب المسلوب ويقال للحاء الشجر المنزوع منه سلب والسلب في قول الشاعر :
( في السلب السود وفي الأمساح ** )
فقد قيل هي الثياب السود التي يلبسها المصاب وكأنها سميت سلبا لنزعه ما كان يلبسه قبل وقيل تسلبت المرأة مثل أحدت والأساليب الفنون المختلفة.
سلح : السلاح كل ما يقاتل به وجمعه أسلحة، قال تعالى :﴿ وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ﴾ أي أمتعتهم، والإسليح نبت إذا أكلته الإبل غزرت وسمنت وكأنما سمي بذلك لأنها إذا أكلته أخذت السلاح أي منعت أن تنحر إشارة إلى ما قال الشاعر :
( أزمان لم تأخذ علي سلاحها ** إبلي بجلتها ولا ابكارها )
والسلاح ما يقذف به البعير من أكل الإسليح وجعل كناية عن كل عذرة حتى قيل في الحبارى سلاحه سلاحه.
سلخ : السلخ نزع جلد الحيوان، يقال سلخته فانسلخ وعنه استعير سلخت درعه نزعتها وسلخ الشهر وانسلخ، قال تعالى :﴿ فإذا انسلخ الأشهر الحرم ﴾ وقال تعالى :﴿ نسلخ منه النهار ﴾ أي تنزع وأسود سالخ سلخ جلده أي نزعه ونخلة مسلاخ ينتثر بسره الأخضر.
سلط : السلاطة التمكن من القهر، يقال سلطته فتسلط، قال تعالى :﴿ ولو شاء الله لسلطهم ﴾ وقال تعالى :﴿ ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ﴾ ومنه سمي السلطان والسلطان يقال في السلاطة نحو :﴿ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ﴾ - ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ﴾ - ﴿ إنما سلطانه على الذين يتولونه ﴾ - ﴿ لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ وقد يقال لذي السلاطة وهو الأكثر وسمي الحجة سلطانا وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب لكن أكثر تسلطه على أهل العلم والحكمة من المؤمنين، قال تعالى :﴿ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ﴾ وقال :﴿ فأتونا بسلطان مبين ﴾ وقال تعالى :﴿ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ﴾ وقال :﴿ أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ﴾ - ﴿ هلك عني سلطانيه ﴾ يحتمل السلطانين. والسليط الزيت بلغة أهل اليمن، وسلاطة اللسان القوة على المقال وذلك في الذم أكثر استعمالا يقال امرأة سليطة وسنابك سلطان لما تسلط بقوتها وطولها.