فيكون رديئا، ولرداءته يشبه به الرجل الدنئ.
نكص : النكوص الإحجام عن الشيء، قال ﴿ نكص على عقبيه ﴾.
نكف : يقال نكفت من كذا واستنكفت منه أنفت. قال ﴿ لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ﴾ - ﴿ وأما الذين استنكفوا ﴾ وأصله من نكفت الشيء نحيته ومن النكف وهو تنحية ومن النكف وهو تنحيه الدمع عن الخد بالأصبع، وبحر لا ينكف أي لا ينزح، والانتكاف الخروج من أرض إلى أرض.
نكل : يقال نكل عن الشيء ضعف وعجز، ونكلته قيدته، والنكل قيد الدابة وحديدة اللجام لكونهما مانعين والجمع الأنكال، قال ﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما ﴾ ونكلت به إذا فعلت به ما ينكل به غيره واسم ذلك الفعل نكال، قال ﴿ فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها ﴾ وقال ﴿ جزاء بما كسبا نكالا من الله ﴾ وفي الحديث : إن الله يحب النكل على النكل، أي الرجل القوي على الفرس القوي.
نم : النم إظهار الحديث بالوشاية، والنميمة الوشاية، ورجل نمام، قال : تعالى :( هماز مشاء بنميم ) وأصل النميمة الهمس والحركة الخفيفة ومنه أسكت الله نامته أي ما ينم عليه من حركته، والنمام نبت ينم عليه رائحته، والنمنمة خطوط متقاربة وذلك لقلة الحركة من كاتبها في كتابته.
نمل : قال تعالى :﴿ قالت نملة يا أيها النمل ﴾ وطعام منمول فيه النمل، والنملة قرحة تخرج بالجنب تشبيها بالنمل في الهيئة، وشق في الحافر ومنه فرس نمل القوائم خفيفها. ويستعار النمل للنميمة تصورا لدبيبه فيقال هو نمل وذو نملة ونمال أي نمام، وتنمل القوم تفرقوا للجمع تفرق النمل، ولذلك يقال هو أجمع من نملة، والأنملة طرف الأصابع، وجمعه أنامل.
نهج : النهج الطريق الواضح ونهج الأمر وأنهج وضح ومنهج الطريق ومنهاجه، قال ﴿ لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ﴾ ومنه قولهم : نهج الثوب وأنهج بان فيه أثر البلى، وقد أنهجه البلى.
نهر : النهر مجرى الماء الفائض وجمعه أنهار، قال ﴿ وفجرنا خلالهما نهرا ﴾ - ﴿ وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا ﴾ وجعل الله تعالى ذلك مثلا لما يدر من فيضه وفضله في الجنة على الناس، قال :﴿ إن المتقين في جنات ونهر ﴾ - ﴿ ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ﴾ - ﴿ جنات تجري من تحتها الأنهار ﴾ والنهر السعة تشبيها بنهر الماء، ومنه أنهرت الدم أي أسلته إسالة، وأنهر الماء جرى، ونهر كثير الماء، قال أبو ذؤيب :